الطريق إلى الاعتماد
الجودة والإعتماد
الخدمات الدراسية
قطاع الشئون الدراسية
الخدمات الأكاديمية
ميديا المعهد
سياسة المعهد
نبذة عن المعهد
لقد لعب البحث العلمي والتطور التكنولوجي دوراً أساسياً في عملية النمو الإقتصادي الحديث للدول المتقدمة ، حيث إرتكز هذا النمو في تلك الدول على البحوث العلمية والتطور التكنولوجي فأكثر من %90 من الإنفاق على البحوث والتطوير في كل العالم تنفق من قبل الدول المتقدمة حيث تنفق تلك الدول أموالها على البحث والتطوير لحل ما يصادفها من مشكلات إقتصادية وتكنولوجية متعلقة بأولويتها الإقتصادية ومواردها وتهتم هذه الدول بصورة رئيسية بتطوير إنتاجها من السلع والخدمات المرتبطة بالأسواق الكبيرة وطرق الإنتاج المتقدمة تكنولوجيا من هذا المنطلق وجب الإهتمام بتطبيق تلك النظريات العلمية التي توفر عنصر التميز التكنولوجي فانطلقت فكرة الدولة إلى التوسع في التعليم الخاص وخاصة الأقسام الهندسية حيث إتساع مجالات التكنولوجيا التي توفر عنصر التميز المنشود. واهتمت أكاديمية النيل للعلوم كإحدى المؤسسات التعليمية بهذا الإتجاه منذ بداية عملها في مجال التعليم فحرصت على أن يكون هناك معهد النيل العالي للهندسة والتكنولوجيا بأقسامه المتميزة والذي يضم بين جنباته معامل للبحث العلمي وقاعات للمؤتمرات ، وكانت أولى إهتماماته هو خلق جيل متميز من الكوادر الشابة التي تُسهم في تطور المجتمع وتنميته.
التعليم أساس نهضة الأمم وسبب رئيسي في رفعة شأن أي مجتمع وبدون التعليم تسود الفوضى والجهل في أركان المجتمع وانعكاس ذلك يكون نتيجة حتميه تتجه نحو التخلف والتأخر عن قاطرة التنمية. التعليم الخاص أضحى مكملاً طبيعياً لمنظومة التعليم في مصر ففي ظل التكدس الواضح في جامعات مصر والأعداد المتزايدة سنوياً على الجامعات أصبح حتماً وضرورياً الإتجاه إلى التوسع في منظومة التعليم الخاص ، خاصة وأن المنافسة أصبحت واضحة بين القطاعين بعدما أصبح الإقبال أيضاً يتزايد على التعليم الخاص. تمتلك مصر الأن 22 جامعة حكوميه و 20 جامعة خاصة ومازال التكدس واضحاً وأتصور أنه في خلال عشر سنوات من الأن يجب ألا يقل عدد الجامعات عن مائة جامعة حتى يتناسب مع الزياده في عدد الطلاب ، وأرى أن البقاء سيكون للأفضل علمياً وأكاديمياً. وأتمنى أن تختلف نظرة المجتمع للتعليم الخاص وأن ننظر فيما يقدمه للطالب من الحصول على فرصة لاستكمال حلمه في تعليم يناسبه.
أبنائي وبناتي طلاب معهد النيل العالي للعلوم التجارية وتكنولوجيا الحاسب انه لمن دواعي سروري وفخري واعتزازي أن أكتب اليكم بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد . كما أتوجه بالتهنئه إلى السادة أولياء الأمور الذين انتظروا هذا اليوم زمنآ طويلا وارجو أن يكون كل طالب مثلا وقدوة بين زملائه من الجهة العلمية الأخلاقية أثناء الدراسة حتى نغلق روح التنافسية و الإيداع بينكم جميعا. وأخيرأ أدعو الله عز وجل أن يوفقكم إلى ما فيه الخير ورفعة هدا الوطن العظيم وكل عام و أنتم بخير.