الجودة مسئولية من؟
دور الطالب
دور الأستاذ
دور القيادات الجامعية
دور المجتمع والمعنيين :

الجودة مسئولية من؟

ويوجد سؤال يفرض نفسه هنا، هو: من هو المنوط به تحسين جودة التعليم بجامعتي؟ هل هو رئيس الجامعة؟ هل هو عميد الكلية / المعهد؟ هل هو الأستاذ الجامعي؟ ..... هل تعتقد أن ا؟!! ً لك أنت دور في الحقيقة فإن الإجابة عن كل هذه الأسئلة يأتى بنعم! إن تطبيق نظم الجودة في منظومة التعليم بكليتك/ معهدك مسئولية كل من: القيادة الجامعية، والأستاذ الجامعي والعاملين، علاوة علي مسؤليتك أنت في هذة المنظومة. إن هذا الدليل موجه إليك أنت، ليوضح لك دور كل من القيادات الجامعية والأساتذة بصفة عامة ودورك أنت بصفة خاصة في تحقيق نظم جودة التعليم بجامعتك. الجودة مسئولية من؟
• أولا- دور الطالب في تطبيق نظم جودة التعليم بالجامعة
• ثانيا- دور الأستاذ في تطبيق نظم جودة التعليم بالجامعة
• ثالثا- دور القيادات الجامعية في تطبيق نظم جودة التعليم
• رابعا- دور المجتمع والمعنيين بالأمر فى منظومة الجودة

دور الطالب:

في البداية يجب أن تعرف أن محور منظومة التعليم بالجامعة هو أنت، نعم الطالب هوالمستهدف الأساسي من العملية التعليمية، فكل ما يدور حولك من محاضرات، وامتحانات، وندوات، وغيرها، غرضها الأساسي الارتقاء بمستواك ومهارتك التي تؤهلك وتجعلك قادرا على المنافسة في سوق العمل، الذي تزداد فيه حدة المنافسة يوما بعد يوم، ومن هنا فإن دورك في تحسين الخدمة التعليمية التي تتلقاها في جامعتك، هو الدور الأساسي بل والمحرك لباقي الأطراف المشتركة معك في المنظومة الجامعية، فأنت – ببساطه - متلقي الخدمة من المؤسسة التعليمية التي التحقت بها، وتعمل المؤسسة على تحسين الخدمة التعليمية التي تتلقاها في الجامعة وهو الغرض الأساسي من تطبيق نظم الجودة في التعليم. وفي ضوء ما تقدم، فإنه يمكن بلورة دورك الأساسي في تطبيق نظم جودة التعليم بكليتك أو معهدك في المحاور الآتية:
المنهج:
اسأل أستاذ كل مقرر تقوم بدراسته عن مخرجات التعلم المستهدفة منه. اسأل عن توصيف البرنامج الذي تدرس مقرراته. التعليم والتعلم:
• ساعد أساتذتك في عمليتى التعليم والتعلم، بأن تؤدي ما يسند إليك من تكليفات وقراءات
• وشارك بفاعلية في المناقشات التي تطرح داخل قاعات المحاضرات، واطرح أسئلة هادفة وبناءة.
• تفاعل مع أساتذتك، لتطبيق أساليب التعلم الحديثة (التعلم الإلكتروني – التعلم الذاتى ... إلخ)، والتى تهدف إلى تسليحك بمهارات أساسيه يطلبها سوق العمل.
• شارك فى برامج التدريب التى تعقدها الجامعة، بهدف تنمية مهاراتك، واكتساب مزيد من المعلومات والمعارف.
• شارك بفاعلية فى التدريب الميدانى، الذى يمثل أهم متطلبات الالتحاق بسوق العمل
التقييم:
• احرص على تقييم عمليتى: التعليم والتعلم، الذي تتفاعل خلاله مع أساتذتك، وأن تكون موضوعيا إلى أقصى الدرجات، حتى يتحقق الهدف المرجو من هذا التقييم، وعادة ما يجرى هذا التقييم من خلال أساليب رسمية مثل: الاستبانة (الاستبيان) الذي يتم استيفاؤه في نهاية تدريس المقرر، أو باستخدام أساليب غير رسميه مثل: أن يسألك أحد أساتذتك عن رأيك في مقرر دراسي ما أو عن خدمه تعليمية أخرى تتلقاها بالكلية/المعهد. والاعتماد التعليم جودة لضمان القومية الهيئة يل الطالب إلى الجودة
• تحل بالسلوك الإيجابي وتخل عن السلبية، ففي حالة عدم رضائك عن أي شيء بمؤسستك التعليمية، فلابد من توصيله للمسئولين، وعادة ما سوف تجد بالكلية/ المعهد آليه مناسبة لاستقبال شكواك فأحسن استخدامها.

دور الأستاذ فى تطبيق نظم جودة التعليم:

من أسس البناء الجامعي، كما أن دوره يتعدى التدريس ن دور عضو هيئة التدريس يمثل أساسا إلى التأثير في شخصيات الطلاب، من خلال البرامج والنشاطات العلمية التي يحرص على تنفيذها. والجدير ذكره، في هذا الصدد، أن دور عضو هيئة التدريس في المنظومة الجامعية يختلف، باختلاف حجم الجامعة ومسئولياتها، وتباين الأنظمة التي تستند إليها في تحديد فلسفتها وأهدافها، وتتركز أدواره في مجالات التدريس، والبحث العلمي والتأليف والترجمة، وتقديم خدمات للمجتمع المحلي من خلال المراكز والمؤسسات المتخصصة. وسوف يتم التركيز على دور الأستاذ في منظومة جودة التعليم بصفه عامة وبصفة خاصة كل ما له علاقة مباشرة بك كطالب ويمكن تلخيص تلك الأدوار في الآتي: المناهج الدراسية:
• وضع مخرجات للتعلم، وتوصيف للمقررات، التي يقوم بتدريسها، و كذلك المساهمة في توصيف البرنامج الدراسي الجامعى.
• نشر الوعي بتوصيف المقرر على الطلاب في بداية الفصل الدراسي، والعمل على توعيتهم بالمخرجات المراد تحقيقها من هذا المقرر.
• تطوير محتويات المقررات الدراسية، بما يتواءم مع المستجدات الحديثة في المجال العلمي للمقرر.
________________________________________
التعليم والتعلم:
• استخدام طرق التدريس الفعال مع الطلاب، ٕواشراكهم بصفه دائمة في الحوار.
• استخدام الأساليب التعليمية الحديثة، مثل: التعلم الإلكتروني، وتشجيع وتدريب ومتابعة الطلاب لاستخدامها بصورة فعالة.
________________________________________
التقييم:
• مناقشة الطلاب فى كيفيه توزيع درجات التقييم في بداية الفصل الدراسي.
• تنويع أساليب تقويم الطلاب وتوزيعها على مدار الفصل الدراسي.
• إعلام الطلاب بنتائج تقييم أعمالهم، مع إمدادهم بتغذية راجعة.
________________________________________
جودة الأداء:
• إعداد ملف المقرر بصورة متكاملة.
• المشاركة في وضع وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للكلية.
• مناقشة رؤية ورسالة الكلية / المعهد، والمشاركة فى صياغتهما وتحقيقهما.
• الحرص على التطوير الذاتى لمعلوماته ومهاراته المختلفة، واشتراكه في المؤتمرات والندوات ذات العلاقة.
• الاهتمام بإجراء البحوث التي تتناول المشاكل القومية والملحة على الدولة.
• التعاون مع وحدة ضمان الجودة بالكلية/المعهد فى ضوء دوره لتحقيق منظومة الجودة.
• التفاعل بإيجابية مع المراجعين الخارجيين والداخليين، وحث زملائه على ذلك.
________________________________________
دعم الطلاب:
• الحرص على حضور المحاضرات والتواجد أثناء الساعات المكتبية. والاعتماد التعليم جودة لضمان القومية الهيئة يل الطالب إلى الجودة دل –
• القيام بدوره كمرشد أكاديمي لل
________________________________________
المشاركة المجتمعية:
• العمل على فتح قنوات التواصل مع مؤسسات المجتمع ذات العلاقة، وكذلك مع المعنيين بالعملية التعليمية.
• عقد ندوات مع خبراء مؤسسات المجتمع المدنى وجهات التوظيف، لتبادل الخبرات.
• المشاركة فى اللقاءات التوظيفية، التى تفتح أبواب عمل للطلاب فى مرحلة التخرج من خلال الربط مع سوق العمل.

دور القيادات الجامعية في تطبيق نظم جودة التعليم:

كي تساعد وتحفز القيادات الجامعية في تطبيق منظومة الجودة بالتعليم بالكلية/المعهد، ينبغي عليها الاعتراف بالطلبة كمحور للعملية التعليمية، وبالأساتذة كمنفذين للعملية التعليمية. وعموما يمكن تلخيص هذا الدور في النقاط الآتيه:
• وضع خطة استراتيجيه متكاملة، تشتمل على التعليم، والبحث العلمي، وخدمه المجتمع.
• تفعيل ودعم نظم وآليات ضمان الجودة بالكلية / المعهد.
• عقد لقاءات توظيفية، لفتح أبواب عمل أمام الطلاب فى مرحلة التخرج.
• وضع آلية لتقبل شكاوى الطلاب والتعامل معها.
• تحسين وتطوير قطاع شئون الطلاب، للتسريع من عمليات تسجيل المقررات والامتحانات بالكلية/المعهد.
• إصدار دليل للطالب على أن يتضمن معلومات متكاملة عن العملية التعليمية وطرق الدعم الطلابي.
• وضع سياسة للتعامل مع الطلاب المتعثرين.
• وضع برنامج خاص للطلاب المتفوقيين.
• وضع نظام متكامل للإرشاد الأكاديمي بالكلية / المعهد.
• إعلان سياسة الكلية / المعهد في مجال النشاط الطلابي والدعم بالطرق المختلفة.
• مواصلة تحديث وتطوير المناهج بغية تلبية احتياجات سوق العمل.
• استقطاب أعضاء هيئات التدريس من ذوي الكفاءات العالية.

:دور المجتمع والمعنيين بالأمر فى منظومة الجودة

من هم المعنيون بالأمر؟
المعنيون بالأمر هم كل من لهم صلة مباشرة أو غير مباشرة بالمؤسسة سواء فى جوانبها التعليمية أو المجتمعية أو البحثية. وقد سبق الإشارة لدور المعنيين من داخل المؤسسة (الأستاذ – الطالب – القيادة)، والآن من هم المعنيون بالأمر من خارج المؤسسة؟ المعنيون بالأمر من خارج المؤسسة هم من يرتبطون بعمل الخريج وأنشطة المؤسسة على سبيل المثال أعضاء النقابات المهنية – أصحاب العمل – جهات التوظيف التى يقصدها الخريجون – المجتمع المحلى ...إلخ ودور هؤلاء محوري في جودة العملية التعليمية، ويمكن تلخيصه من خلال ثلاثة مستويات كما يلي:
على مستوى التخطيط
• المشاركة فى صياغة رؤية المؤسسة ورسالتها
• المشاركة فى مراجعة وتحديث رؤية المؤسسة ورسالته المشاركة فى تحديد مواصفات الخريج (معارف – مهارات – اتجاهات - ... إلخ) التى تتناسب مع توقعاتهم واحتياجاتهم.
• المشاركة فى التخطيط واتخاذ القرارات الخاصة بتحديد الأولويات وآليات التنفيذ. على مستوى التنفيذ
• المساهمة والمشاركة فى تنفيذ الخطط التى تتبناها المؤسسة لتحقيق أهدافها.
• دعم الموارد المالية والبشرية وآليات الاستفادة منها بالوسائل المادية والمعنوية والأدبية فى مجال التدريس والبحث العلمى والمشاركة فى المجتمعية. على مستوى المتابعة
• المشاركة فى مدى متابعة مدى تحقيق المؤسسة لرسالتها وتقدمها نحو رؤيتها
• المشاركة فى تقييم التقدم فى خطط التحسين
• تقديم التغذية الراجعة للمؤسسة عن سياساتها وقراراتها ومستوى الخريج والمنتج البحثى الخاص بها والخدمات المجتمعية التي تقدمها للمجمع المحيط.
• عين المجتمع القائمة بالتقييم غير الرسمى للمؤسسة التعليمية بما يسهم فى تصحيح مسارها أو فى كسب ثقة المجتمع تجاهها.
• ترسيخ قيمة الخريج المؤهل بالمجتمع بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل وقيمة المؤسسة التعليمية المعتمدة.